يدخل الأسير القائد الفلسطيني د. مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، اليوم الاثنين 15 نيسان 2019 ، عامه (18) في معتقلات الاحتلال الصهيوني (الإسرائيلي) ، وكذلك الأسير أحمد البرغوثي الملقب “بالفرنسي” والمحكوم بالسجن (13) مؤبد إضافة إلى 50 عاماً.
واستعرض نادي الأسير في تقرير صدر عنه تفاصيل عن حياة القائد المناضل مروان البرغوثي:
وأضاف نادي الأسير أن الأسير البرغوثي اُعتقل أكثر من مرة وكان أول اعتقال له حينما كان يبلغ من العمر (15 عاماً)، واعتقاله الثاني كان عام 1978، واعتقاله الثالث عام 1983.
وبعد الإفراج عنه عام 1983 التحق في جامعة بيرزيت واُنتخب رئيساً لمجلس الطلبة لمدة ثلاث سنوات متتالية، وعمل على تأسيس حركة الشبيبة الفتحاوية، وفي عام 1984 أُعيد اعتقاله لعدة أسابيع، وفي عام 1985 اُعتقل لمدة (50) يوماً تعرض خلالها لتحقيق قاسٍ، وفُرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام، واُعتقل إدارياً في نفس العام.
وفي المؤتمر العام الخامس لحركة فتح 1989 اُنتخب عضواً في المجلس الثوري للحركة، وعاد إلى الوطن في نيسان/أبريل عام 1994 واُنتخب نائباً للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي إذ بادر البرغوثي إلى إعادة بناء تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية، إلى أن أُنتخب عام 1996 عضواً في المجلس التشريعي لحركة فتح وكان أصغر عضو فيه.
وفي 15 نيسان 2002 اعتقله قوات الاحتلال الصهيوني خلال اجتياح مدن الضفة الغربية ، وتعرض البرغوثي لأشهر من التعذيب خلال التحقيق معه، ولأكثر من ألف يوم في العزل الانفرادي وتم الحكم عليه بالسّجن خمسة مؤبدات وأربعين عاماً.
وترأس المناضل مروان البرغوثي القائمة الموحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006، وهو من بادر لصياغة وثيقة الأسرى، وفي التاسع من أيار 2006 وقع البرغوثي نيابة عن حركة فتح “وثيقة الأسرى للوفاق الوطني” الصادرة عن القادة الأسرى لمختلف الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد تبنت منظمة التحرير الفلسطينية هذه الوثيقة باعتبارها أساساً لمؤتمر الوفاق الوطني.
وفي العام 2010 حصل القائد البرغوثي من قسم العزل الجماعي في سجن “هداريم” على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية، وقد صدر للبرغوثي مجموعة من الكتب خلال سنوات الأسر الماضية منها كتاب “ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي.”
هذا وفرضت سلطات الاحتلال الصهيوني إجراءات عقابية بحق الأسير البرغوثي في الآونة الأخيرة، منها حرمانه من زيارة العائلة وكذلك محاميه.