جنين – شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج )
قال موقع والا العبري إن اشتباكات وقعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة .
وزعمت القناة 14 العبرية أن قوات الاحتلال الصهيوني اشتبكت مع منفذي هجوم مستوطنة ( حفات جلعاد ) وتم تصفية اثنين منهم وهناك اصابتين في صفوف الجنود على حد زعمها.
وقال يواف زيتون إن تبادل لإطلاق النار وقع في جنين : “استشهد” واحد على الأقل وهناك ضحايا آخرون وما زال الحادث جاريا.
تال ليف رام : وفقا لتقارير أولية قامت قواتنا بتصفية أحد قتلة الحاخام رازيئيل شفاخ في حفات جلعاد وألقي القبض على آخر بعد أن أصيب بجروح خطيرة.
وتفصيلا ، اغتالت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس 18 كانون الثاني 2018 ، شابين في محافظة جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطيني ، ان احد الشهداء هو الشاب أحمد اسماعيل جرار ( 30 عاما) حيث استشهد خلال اشتباك في منطقة واد برقين غرب مدينة جنين، فيما لم تعرف هوية الشهيد الآخر.
واضافت المصادر أن قوات الاحتلال الصهيوني أعلنت عن جنين منطقة عسكرية مغلقة حتى انتهاء العملية العسكرية التي وصفتها بالكبيرة حيث دفعت قوات الاحتلال بأكثر من 120 الية عسكرية صهيونية إضافة إلى قوات خاصة، ومستمرة حتى اللحظة (7 صباحا).
وفي مزيد التفاصيل ، استشهد الشاب اسماعيل جرار ( 30 عاما) بنيران قوات الاحتلال، خلال ساعات الليل الفائت في منطقة وادي برقين عربي مدينة جنين، واعتقلت اثنين آخرين بادعاء أن ثلاثتهم كانوا ضمن المجموعة التي نفذت عملية إطلاق نار قتل فيها مستوطن من البؤرة الاستيطانية “حفات غلعاد” (عملية صرة)، كما أصيب اثنان من عناصر قوات الاحتلال.
وعلم أن المطارد أحمد نصر جرار هو نجل القيادي في كتائب القسام الشهيد نصر جرار، والذي استشهد في معركة جنين عام 2002 خلال الانتفاضة الثانية، انتفاضة القدس والأقصى.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيد تمكن من إطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم.
وأكدت تقارير عبرية في نبأ لاحق أن اثنين من عناصر حرس الحدود قد أصيبا خلال الاشتباك، وصفت إصابة أحدهما بأنها خطيرة، في حين وصفت إصابة الثانية بالطفيفة.
وقالت مصادر في الشرطة الصهيونية إن اشتباكات وقع جنين خلال ساعات الليل، أسفر عن مقتل جرار خلال تبادل إطلاق النار. كما اعتقل شاب آخر، وتم اقتياد آخرين للتحقيق معهم.
وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت في المكان، شارك فيها مئات الفلسطينيين الذين رشقوا قوات الاحتلال الصهيوني بالحجارة.
وكتبت صحيفة “هآرتس” العبرية أنه خلال التحقيق في عملية إطلاق النار التي قتل فيها المستوطن اليهودي الحاخام رزئيل شيفاح، حصل تطور ملموس في الأيام الأخيرة، وذلك في أعقاب اكتشاف “شيء” مهم استخدمه منفذو العملية.
وأضافت أن التحقيقات قدات إلى تحديد المبنى الذي كان يختبئ بداخله عناصر المجموعة التي نفذت عملية إطلاق النار، وأنه لدى وصول قوات الاحتلال إلى المكان تعرضوا لإطلاق نار.
وعلم أن قوات الاحتلال قامت بهدم منزل الشهيد أحمد جرار.
هذا وزعمت تقارير عبرية الليلة بان قوات خاصة صهيونية اغتالت منفّذ عملية نابلس التي قتل بها المستوطن رزئيل شيفاح قرب مستوطنة “حفات غلعاد”، قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة .
وقالت التقارير ان مسلح فلسطيني تم تصفيته واصيب اخر خلال اشتباك مع قوات خاصة صهيونية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، فيما قالت مصادر فلسطينية ان الشاب أحمد اسماعيل جرار استشهد في مواجهات مع قوات صهيونية في منطقة واد برقين بجنين.
وقالت صحيفة “يديعوت احرنوت” العبرية ان قوات الجيش الصهيوني استخدمت خلال العملية الطائرات وناقلات لجند، إضافة للجرافات.
وكانت قد اقتحمت قوات معززة من الجيش الصهيوني ، الليلة الفائتة ، مدينة جنين ومخيمها، بتزامن مع إطلاق نار كثيف.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين في كل من المخيم والمدينة، وقع خلالها العديد من الإصابات.
وفي تطور لاحق قام الاحتلال بمحاصرة منطقة الهدف جنوب مدينة جنين، فيما اندلعت مواجهات عنيفة وقام عدد من المستعربين (أفراد القوات الخاصة) بمداهمة محطة حيفا للمحروقات، واعتقال العاملين بالمحطة محمد القمبع، وزياد جرادات.
كما قام أفراد القوات الخاصة بمصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة من داخل هذه المحطة الواقعة على شارع جنين حيفا.
كما فرضت قوات الاحتلال الصهيوني حصارا على منزل الشهيد نصر جرار في منطقة واد برقين، بتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع في أجواء المدينة والمخيم، ومنطقة واد برقين.