انتفاضة القدس .. نقاط بالدم الأحمر على الحروف الذهبية المضيئة لانتفاضة القدس بفلسطين
د. كمال إبراهيم علاونه
أستاذ العلوم السياسية والإعلام
نابلس – فلسطين
– لا داعي لتركيب الكاميرات الالكترونية في المسجد الاقصى المبارك لأنها تصور الفلسطينيين من المصلين والداخلين للمسجد الاقصى المبارك ، ذكورا وإناثا ، وتشكل خطرا مستقبليا داهما على الشباب من راجمي الحجارة ضد جنود وشرطة الاحتلال الصهيوني ووضع هذه الكاميرات يشكل انتهاكا للحرمة الدينية الاسلامية ، واعتداء على الحرية الدينية للمسلمين .
– لا لتدخل الاحتلال الصهيوني في السماح ومنع دخول المسجد الاقصى المبارك للمصلين المسلمين لأن هذه المسالة هي مسألة سيادة دينية إسلامية على المسجد الاقصى المبارك لا سيادة دينية يهودية ، ويشكل ذلك تعد على السيادة الشعبية الفلسطينية في المدينة المقدسة .
– لا لتحديد أعمار المصلين المسلمين للصلاة في المسجد الاقصى المبارك .
– لا لتدنيس اليهود للمسجد الاقصى المبارك بذرائع السياحة أو أداء الصلوات التلمودية والطقوس الدينية اليهودية .
– لا للمراقبين الدوليين للإشراف على المسجد الاقصى المبارك تحت اي اسم أو مسمى ، لأن المسجد الاقصى المبارك حصري على المسلمين فقط .
– لا للتدخلات الدولية للالتفاف على فعاليات انتفاضة القدس الباسلة .
– لا لإعلان وزير الخارجية الامريكية جون كيري بشأن المسجد الاقصى المبارك .
– لا لإعلان رئيس حكومة تل ابيب بنيامين نتنياهو بخصوص المدينة المقدسة والمسجد الاقصى المبارك .
– لا لسحب الهويات الزرقاء من المقدسيين تمهيدا لترحيلهم عن القدس الشريف .
– القدس هي العاصمة السياسية للشعب الفلسطيني ، وهي الرمز الاسلامي للامتين العربية والاسلامية
– المسجد الاقصى المبارك لا يقبل القسمة على ديانتين : إسلامية ويهودية فهم مسجد إسلامي بحت ولا مكان لغير المسلمين فيه لا زمانيا لا مكانيا .
– نعم لتعزيز دور المرابطين والمرابطات في المدينة المقدسة عموما وفي المسجد الاقصى المبارك خصوصا .
– الانتفاضة الفلسطينية الجديدة ( انتفاضة القدس ) هي مرحلة الاستقلال الثانية بعد انتفاضة الأقصى المجيدة ، استكمالا للمرحلة الاولى حيث تم اجلاء جيش الاحتلال والمستوطنين اليهود من قطاع غزة .
– انتفاضة القدس عبارة عن انتفاضة فلسطينية شاملة بجناحيها الاسلامي والوطني ، بكل معنى الكلمة وليست هبة جماهيرية عابرة .
– استراتيجية انتفاضة القدس هي الحصول على الحرية والتحرير الوطني الشعبي ، والتخلص من الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين اليهود .
– انتفاضة القدس الحقت اضرارا بشرية واقتصادية وصحية ونفسية الجاليات اليهودية مرعبة وجمة في فلسطين على اختلاف أصولها ومنابتها الأوروبية والآسيوية والامريكية والافريقية والاسترالية .
– الشعب الفلسطيني العربي المسلم الذي يطمح للحرية والاستقلال يقاتل من أجل نيلها ، فالحرية لا تعطى على طبق من ذهب أو الماس أو فضة بل تنتزع انتزاعا من المحتلين الغرباء الطارئين الدخلاء على فلسطين شعبا وارضا .
– من مبادئ انتفاضة القدس : علي وعلى أعدائي يا رب . نصرة الشعب بالعمل الفدائي الجريء . هجوم فدائي غير مسبوق بالسكاكين ، شهداءنا في الجنة وقتلاهم في النار .
مراحل انتفاضة القدس المباركة : رجم الاعداء الحجارة ، والزجاجات الحارقة والفارغة ، حرب السكاكين ، وأطلاق الرصاص الحي على جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين اليهود ، الدعس بالسيارات لحصد الواقفين والماشين بالشوارع الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها العاصمة الفلسطينية المحتلة .
– انتفاضة القدس نشرت الرعب الشديد والهوس الأمني المديد ، في صفوف الجاليات اليهودية في فلسطين ، وحطمت اسطورة المؤسسة العسكرية الصهيونية وعجزها عن حماية المستوطنين اليهود .
– انتفاضة القدس المسمار الأخير في نعش الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة ، شكلت هزيمة عسكرية للكيان النووي الصهيوني ، وهزيمة نفسية تدلل على دنو أجل رحيل الاحتلال الصهيوني في أرض فلسطين شيئا فشيئا في موجات متتالية متدحرجة .
– الانتفاضة الفلسطينية الثالثة شملت جميع ربوع فلسطين من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها .
لا مفاوضات جديدة ثنائية بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني ، ولا مفاوضات برعاية أمريكية أو أوروبية أو غيرها .
– الوحدة الشعبية الفلسطينية تجسدت على أرض المعركة في الأرض المقدسة بين ابناء الشعب المرابط في ارض الوطن ، من مختلف المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية . وهذا ما جسده جيش الحجارة الفلسطيني بعضوية الملثمين بالكوفية الفلسطينية .
– بزوغ فجر التضامن العربي والاسلامي والعالمي مع انتفاضة القدس .
– انتفاضة القدس أعادت ملف قضية فلسطين لصدارة الأحداث العالمية بعدما جرى الاهمال والتجاهل لأدن درجات الحضيض السياسي والاعلامي .
– الطرق المثلى لاسترجاع الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني هي استمرارية الانتفاضة ، بعيدا عن دعاوى التهدئة مقابل التهدئة وبعيدا عن المبادرات السياسية المهترئة التي عفا عليها الزمن التي تقزم نضال الشعب الفلسطيني في ارض وطنه ، ارض الآباء والأجداد .
– تزايد القمع الصهيوني يولد المواجهة الساخنة في خريف الغضب الفلسطيني المتصاعد .
– انتفاضة القدس هي حالة مقاومة مشروعة للدفاع عن النفس تقرها جميع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية الأرضية في العالم .
– دعوات فلسطينية متجددة لعسكرة انتفاضة القدس لمضاعفة تأثيرها على المجتمع العسكري الصهيوني .
– النصر المؤزر والفتح المبين للشعب الفلسطيني المعذب المستضعف في الأرض .
– انتفاضة شعبية وفصائلية وطنية وإسلامية شاملة وجامعة – ملحمة فلسطينية من أجل الحرية والاستقلال
فهي انتفاضة مستمرة في فلسطين للتحدي والتصدي للمحتلين الطارئين .
هذه أبرز نقاط الدم الحمراء على الحروف الذهبية المضيئة لانتفاضة القدس الباسلة في فلسطين
صبرا شعب فلسطين فإن موعدكم النصر القريب إن شاء الله سبحانه وتعالى .
والله ولي المؤمنين . سلام قولا من رب رحيم .
يوم الاثنين 12 محرم 1437 هـ / 26 تشرين الاول 2015 م .